تؤثر كمية زيادة الوزن على صحة الطفل والأم، أثناء الحمل، وعند الولادة، وما بعدها. يزيد الحمل من احتمال الإصابة بسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وبعده، ومن المرجح أن تكون الولادة صعبة وهناك حاجة إلى عملية قيصرية بسبب زيادة كبيرة في الوزن. وتجدر الإشارة إلى أن الزيادة في الوزن يجب أن تكون تدريجية وبطيئة، حيث يتراوح إجمالي الزيادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بين 0.45 و1.8 كجم، في حين أن كمية الزيادة من بداية الشهر الرابع إلى الولادة تتراوح بين 0.8 و1.8 في الشهر. وفي الواقع، فإن المبلغ الحقيقي الذي يتعين زيادته يتوقف على وزن الأم قبل الحمل، ويبين الجدول التالي مقدار زيادة الوزن للمرأة الحامل التي لديها طفل واحد على أساس مؤشر كتلة الأم قبل الحمل.
نصائح لممارسة الرياضة للنساء الحوامل
ممارسة الرياضة أثناء الحمل هي طريقة صحية للحفاظ على حمل صحي وتسهيل الولادة، ولكن من الضروري اختيار نوع ومستوى ممارسة الرياضة المطلوبة لفترة الحمل، وفي الواقع هذه التمارين مطلوبة لتكون خفيفة أو معتدلة في القوة لتتناسب مع المرأة الحامل، ولا تسبب التعب. والتعب بالنسبة لها ، وهنا أهم النصائح لممارسة أثناء الحمل
انتبه إلى تمارين الاحماء قبل البدء، وتمارين التهدئة بعد الانتهاء من التمرين.
العمل على ممارسة الرياضة لفترة تتناسب مع الحالة الصحية للمرأة الحامل، مع الحاجة إلى زيادة عدد أيام التمارين الرياضية ومدتها تدريجياً.
التنزيلات.
تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في أيام ارتفاع الحرارة أو الرطوبة ، لأن درجة حرارة المرأة ترتفع قليلاً أثناء الحمل ، كما أن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة ترفع درجة الحرارة ، والتي يمكن أن تكون خطيرة على الجنين.
شرب ما يكفي من السوائل، وأهمها الماء.
الحفاظ على المشي هو واحد من أهم التمارين المناسبة للمرأة الحامل، كما هو ممارسة الهوائية متوسطة القوة، لا يسبب الكثير من الضغط على المفاصل، والسباحة في الواقع، وركوب الدراجة الثابتة، وبعض التمارين الهوائية الخفيفة هي خيارات مناسبة أخرى للحامل.
الابتعاد عن الرياضة التي تزيد من احتمال الحصول على ضرب أو السقوط.
لا تقم بحركات تؤذي المفاصل مثل التمارين المتكررة وعالية التأثير أو التمارين المتكررة أو المنعطفات المتكررة والدوران أو الخطوات العالية أو التوقف المفاجئ.
نصائح حول التعامل مع مشاكل الحمل
فيما يلي مجموعة من المشاكل التي تواجهها المرأة أثناء الحمل، بالإضافة إلى نصائح للتعامل معها:
غثيان الصباح: ينصح الحوامل بتناول عدة وجبات صغيرة خلال النهار، وتجنب الأطعمة الدهنية، والعديد من التوابل، والأطعمة الحامضة، والاحتفاظ ببعض رقائق البسكويت المالحة حتى لا تبقي معدتك فارغة وتجنب غثيان الصباح.
التعب: من الطبيعي أثناء الحمل، لذلك تحتاج إلى الحصول على ما يكفي من الراحة والنوم خلال النهار.
تشنج الساق: يمكن أن يساعد النشاط البدني في تقليل تشنج الساق أثناء الحمل، ويمكن إجراء تمارين لتقليل المشكلة، مثل ثني القدم نحو الركبة بحيث يتم شد الساق.
الإمساك: ينصح النساء الحوامل بشرب الكثير من السوائل وتناول الفواكه والخضروات وروائح النخالة من الحبوب الغنية بالألياف الغذائية لتجنب الإمساك.
البواسير: ينصح النساء الحوامل لتجنب الإمساك والتوتر عند إزالة البراز، وتنظيف المنطقة جيدا بعد الإخراج، وعمل مصارف المياه الدافئة يمكن أن تقلل من المشكلة.
الدوالي: يجب تجنب ارتداء ملابس ضيقة على خصرك وساقيك، وكذلك تجنب الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة، وأخذ فترات راحة ورفع قدميك قدر الإمكان.
الاكتئاب: من الطبيعي أن تؤثر التغيرات الهرمونية والتغيرات في حياة المرأة على طبيعة مزاجها، ومن المستحسن طلب المساعدة من المتخصصين إذا تفاقمت هذه المشكلة.
حرقة المعدة: تناول العديد من الوجبات الصغيرة خلال النهار، وتجنب الطعام الحامض والحار والدهني، وكذلك عدم الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام، يساعد على تقليل مشكلة حرقة المعدة.
العدوى الفطرية المهبلية: الالتهابات الفطرية المهبلية شائعة مع الحمل عن طريق زيادة إفرازات الإفرازات من المهبل، لذلك يجب عليك زيارة الطبيب إذا كان هناك إفرازات غير طبيعية أو غير سارة.
نزيف اللثة: يجب التمسك بالفرشاة والخيط بانتظام، واستشر طبيب الأسنان لمتابعة اللثة والأسنان.
احتباس السوائل: ينصح لك برفع ساقيك إلى أعلى مستوى ممكن والاستلقاء على الجانب الأيسر أثناء النوم، حيث يزيد هذا الوضع من فعالية تدفق الدم إلى القلب.
تغيرات الجلد: المرأة الحامل لديها بعض التغيرات في الجلد التي لا تختفي بعد الحمل، بما في ذلك ظهور علامات التمدد الطبيعية التي تبدأ باللون الأحمر، ويمكن للحامل الحفاظ على استخدام مستحضرات الترطيب التي تحتوي على زبدة الشيا للحد من جفاف وحكة الجلد، كما أنها تعاني من تغيير لون البشرة إلى اللون الداكن في منطقة الوجه، وتحت زر البطن، فمن الأفضل تجنب أشعة الشمس واستخدام واقية من الشمس.